wisam مدير المنتدى
عدد المساهمات : 270 نقاط : 11392 السٌّمعَة : 2 تاريخ التسجيل : 18/03/2011 العمر : 29
| موضوع: ادخل ولاحظ كم هو عظيم بلدك ياايها العراقي الأحد أبريل 03, 2011 8:55 pm | |
| كلنا نشهد التغيرات والاضطرابات السياسيه التي تشهدها البلدان العربيه الشقيقه وبالتاكيد كلنا نتمنى الامان والاستقرار لاشقائنا . المهم في الامر ومااستوقفني هو ماشهدته هذه الدول من تدني مستويات منتخباتها نتيجة هذه الضروف فالمنتخب المصري الشقيق صاحب المركز التاسع عالميا حسب احصائية الفيفا بدا ضعيفا وخسر مباراته امام جنوب افريقيا والاتحاد المصري يبدو انه يفكر باقالة حسن شحاته ومساعديه وماسيترتب عن ذلك من تداعيات ومشاكل عويصه يصعب حلها وهذا بحسب مانسمعه من المحللين المصريين انفسهم على شاشات التلفاز او من خلال المنتديات الرياضيه . ولناتي لمنتخب ليبيا الشقيقه وبالنظر لماتشهده هذه الدوله من ضروف صعبه هذه الايام ولوجود استحقاقات للمنتخب الليبي قريبا فلا احد يتوقع ان يحقق هذا المنتخب اي نتائج ايجابيه هذا في حالة المشاركه اصلا في الاستحقاقات الرياضيه . ولناتي على اليمن الشقيق وكاشقائه السابقين فانه يشهد ضروف صعبه وفي نفس الوقت لدى المنتخبات اليمنيه استحقاقات قريبه وعليه فلا احد يتوقع لهذا المنتخب ان يحقق شيء هذا في حالة انه شارك وهو امر مستبعد . والمنتخب السوري الشقيق يسير على نفس النهج . فلنعود ولنقارن ماشهده بلدنا العظيم من ضروف اصعب بالاف المرات مما تشهده هذه البلدان وما حققته منتخباتنا من انجازات ففي فترة الثمانينات ايام حرب ايران سمي المنتخب العراقي انذاك بالعصر الذهبي للكره العراقيه تصور عزيزي فقد صعد منتخبنا الاولمبي الى اولمبياد موسكو 1980-- والى اولمبياد لوس انجلس 1984-- والى اولمبياد سيؤول عام 1988--و تاهل منتخبنا الى نهائيات كاس العالم 1986 في المكسيك ناهيك عن تحقيق بطولات كاس العرب وكاس الخليج عام 1984 في عمان-- وبطولة الخليج في السعوديه عام 1989- وانجازات كثيره اخرى للانديه العراقيه وللمنتخبات الشبابيه ولم يلعب منتخبنا اي مباراه داخل العراق وتاهل على حساب منتخبات تلعب على اراضيها وبين جماهيرها بعد ذلك فترة التسعينات وما سبقها من حرب 1991 والحصار واثارهه. لكن منتخبنا كان ندا قويا لكل الفرق ولم يكن ابدا سهلا رغم الحصار الذي كان مفروضا على الكره العراقيه وحرمانها من المشاركات الدوليه لفتره طويله في عقد التسعينات وجائت فترة مابعد 2003 والضروف التي لاتخفى عن القاصي والداني وكيف ان المنتخب الاولمبي العراقي تاهل الى اولمبياد اثينا وحقق المركز الرابع عالميا وهو افضل انجاز عربي واسيوي وكان ذلك عام 2004 ولكم ان تتصوروا كيف كان الشعب العراقي والدوله العراقيه تعيش تلك الايام من ضروف المفخخات والذبح بالشوارع وبعدها جاء الانجاز الاكبر امم اسيا 2007 وتحت نفس الضروف القاسيه . فلكم ان تتصوروا كم عظيم هذا البلد الذي انتصر على ضروفه وحقق الانجازات التي عجز عنها المنافسون المرفهون --بالاخير اتذكر مقوله للمدرب الفرنسي ميتسو وكان حينها مدربا للامارات حين راى المنتخب العراقي في كاس الخليج في الامارات فقال (اريد احدا ان يخبرني من علم هؤلاء اللاعبين اللعب بهذا التكتيك العالي واين يلعبون فهل من المعقول انهم يتدربوا على التراب ويضهروا بهذا المستوى)
|
| |
|