وضعت المغنية الأمريكية السمراء، بيونسيه نولز، نهاية لدور والدها كمدير لأعمالها، بعدما تفاقمت الخلافات بينهما في مجال العمل، إلا أن كلا الجانبين أكد حرصه على استمرار العلاقة بينهما كأب وابنته.
وقالت بيونسيه، في بيان أصدرته الاثنين: “إنني أشارك والدي الأفكار في جزء قليل من العمل فقط”، وتابعت في بيانها: “إنه والدي، وسيظل كذلك مدى الحياة، وإنني أحب والدي جداً، كما إنني ممتنة له على كل ما علمني.”
وتولى ماثيو نولز، وهو مدير تسجيلات معروف، إدارة أعمال ابنته منذ بدايتها في عالم النجومية، وبالتحديد منذ صدور ألبومها Destiny’s Child، في تسعينيات القرن الماضي، والذي حقق مبيعات قياسية، ونال عدة جوائز عالمية.
وخلال الفترة التي عمل فيها والدها مديراً لأعمالها، حققت بيونسيه شهرة واسعة كمغنية منفردة “سولو”، ونالت ثلاثة اسطوانات بلاتينية، بالإضافة إلى 16 جائزة “غرامي”، كما شاركت في عدد من الأفلام، منها فيلم Dreamgirls، الذي لقي هو الآخر نجاحاً كبيراً.
من جانبه، قال ماثيو نولز إن “القرار الخاص بالشراكة بين بيونسيه وشركة ميوزيك وورلد إنترتينمينت، هو قرار متبادل”، وتابع قائلاً: “لقد أحرزنا الكثير من النجاحات معاً، وإنني أعرف أنها سوف تواصل تقدمها لتحقيق المزيد من النجاح في عالم الموسيقى والترفيه.”
وجاءت بيونسيه على رأس قائمة أعلى نظيراتها أجراً وأكثرهن تحقيقاً للإيرادات، خلال العام 2010 الماضي، برصيد بلغ 87 مليون دولار.
وفي وقت سابق من العام ذاته، دخلت النجمة السمراء عالم “بزنس” العطور، بعد إطلاقها العطر الجديد الخاص بها الذي حمل اسم Heat، والذي سرعان ما احتل المرتبة الأولى في المتاجر من حيث المبيعات.
وأطلقت بيونسيه العطر الجديد في فبراير/ شباط 2010، في حفل أقيم في متاجر “مايسي،” الشهيرة، ووصلت قيمة مبيعاته ، خلال الساعات الأولى لإطلاقه، ثلاثة ملايين دولار، وفقا ما نشره موقع “إن ستايل” المتخصص في الموضة والأزياء.
وفي نفس الشهر، حصدت بيونسيه ست جوائز خلال حفل “غرامي،” وهي المرة الأولى التي تحقق فيها مغنية هذا العدد من الجوائز في سنة واحدة.