ذهابا وإيابا ونبقى أسياد ميلانو

انتهى دربي الغضب كما انتهى اليه الدور الاول بفوز الميلان واكتساحه للانتر بثلاثية بيضاء مع الرأفة والرحمة بعد كم الفرص الضائعة وخاصة من روبينيو أمام مواطنه سيزار ، المباراة شهدت تألق وامتاه وابداع وابهار لاعبي الميلان طوال 90 دقيقة وجعلو الانتر وكانه لم يأتي للدربي وخاصة في الشوط الثاني ، فوز رد للانتر خسارتي العام الماضي ورد خيانة ليوناردو للميلان ، وتوج باتو نفسه بطلا للقاء بتسجيله هدفين من أصل ثلاثة أهداف ، فيما تكفل كاسانو بالثالث ، الشوط الأول جاء حماسيا من الميلان وانهار دفاع الانتر في 44 ثانية فقط عندما احرز باتو الهدف الأول للميلان بدأ بعدها الميلان بالسيطرة على منتصف الميدان بمنتهى الهدوء وسيطر على الشوط الأول فيما عدا فرصتين سنحتا للانتر ، الشوط الثاني جاء ميلانيا خالصا وبدأ انهيار الانتر بعد طرد كييفو في الدقيقة 54 بعد عرقلته لباتو المنفرد بالمرمى ، وجاءت الدقيقة 62 لتشهد ثاني أهداف المتألق باتو بعد عرضية من اباتي ، وبدءا من الدقيقة 66 تفنن روبينيو في اضاعة الفرص والانفرادات بدأها في الدقيقة 66 وثم في الدقيقة 72 عندما تلاعب بسيزار ولكن تأخره في تسديدها سمحت للمدافع في اخراجها ، وأيضا في الدقيقة 77 بعد تمريرة سحرية من سيدورف وضعته منفردا ولكنه سيزار تصدى لها ، ونتيجة لذلك تم استبداله بكاسانو في الدقيقة 80 وجاء كاسانة عند حسن الظن بهدف في الدقيقة 88 من ضربة جزاء تحصل عليها بنفسه ، وكان اسوأ ما في المباراة طرد كاسانو في الدقيقة 92 ، فمبارك على الميلان هذا الانتصار ، وإلى الامام.